إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله علي ما نملك وننظر إلي الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلي الجانب المشرق فكن إيجابيا.
لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا فقري لما اغتنيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
كــلــمـــا إرتـــفـــع الــمـــصــبــــاح كـــلــمـــا إتــســـع نــطــــاق إضـــائــتــــه ...
فـــارتــفــــع انــــت... بـــديـــنـــك ...بــنــفــســـك .... بــأخــلاقـــك...
بــتــفــكــيــــرك.... بـــقــــدراتـــــك .... لــــكـــى يـــتـــســـع نـــطــــاق عـــطــــائـــك و تــــأثـــيـــرك الإيـــجــــابــــي فـــــى الــحـــيــــــاة
صبر ْ عَالحُصرُم تاكْله ْ عنب ْ
=======================
يضرب ُ للرجل يتأنى في الامور حتى يحين وقتُها , فتُقضى كاملة ً غير َ منقوصة ٍ .
وأصلُ القصة :
أن رجلا ً كان َ يملك ُ بستانا ً كبيرا ً فيه ما لذ وطاب َ من أشجار الفاكهة .
فنزل به ( يوما ً ) أحد ُ المسافرين َ ضيفا ً , فأكل َ من فاكهته ْ كلها الا (( الحصرم )) , وهو العنب قبل نضجه , فقد وجده حامضا ً فلم ْ يستمرئه ُ ... ثم عاد بعد مدة ٍ وجيزة ٍ
فنزل ضيفا ً " للمرة الثانية " فأكل َ من الفاكهة فأعجبه ُ العنب ُ
[ وكان من النوع الفاخر ] فامتدحه كثيرا ً . وذم " الحصرم " الذي أكل َ منه ُ في المرة السابقة .
فقال صاحب ُ البستان :
" عَمي ... هذا العنب من ذاك الحصرم ْ ... أنت استعجلت بالمرة السابقة واكلت ْ منه ْ .
ولكن أقول لك:
[ اصبُر ْ عالحصرم تاكله ْ عنَب ] ..
فذهب قوله مثلاً