كأنه كان يحلم ....كانت مجرد كلمات ...مجرد وقفات
يبتسم بسخرية ....كأنها فصول في مسرحية ....انتهت ..
وهذا هو تصفيق الجماهير
يحيي من أدى الأدوار .....وأسدل الستار ....وانتهت الأمسية ...
.ونزلوا من على الألواح الخشبية
هل هذه كل الحكاية ..!!!
يكن يدري أنه على مسرح الزمان .....فقد حان وقت الرحيل ..
ذهب كلً في حال سبيله ....وستبقى المسرحية مجرد ذكرى ....
لكنها لا تدري بأنها ستبقى في قلبه محفورة حتى الأبدية
يتذكرها كل صبح وعشية ....
لحظات اللقاء مشوقة ولحظات الفراق مؤرقة ...
أخـي الحبيب بحر الأحزان
تقبل إعجابي بقلمكـ
وبانتظـار أن يثور موجكـ على الأحـزان فيدمرها
ليعود الجمال من جديد
لكـ مني التحية.